حيث يلتقي حب الصيد والاستدامة بالفرص الماليّة الضخمة

المعرض السنوي الفريد من نوعه يستقطب سنويا عشرات الاف الزوار من سكان ابوظبي والامارات ومن الخارج ايضا، وهو ارتقى من كونه منصة لعرض احدث الابتكارات والمعدات الخاصة بالصيد والفروسية الى تظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية بكل معنى الكلمة.
ولا يغيب البعد الاقتصادي عن المعرض فالصيد والفروسية يمثلان سوقا بمليارات الدولارات ويبدو المعرض الذي تحتضنه ابوظبي في هذا السياق الواجهة الابرز لهذه السوق اذ يشهد صفقات واتفاقيات ضخمة في هذا المجال، وذلك بدفع خاص من حب الاماراتيين للنشاطات في الطبيعة، لاسيما للصيد.
وبالتوازي مع المبيعات والارقام، يهدف المعرض الى الترويج لمبادئ الصيد المستدام وهو يستقطب دعاة المحافظة على البيئة وهواة الصيد والشعراء والفنانين على حدّ سواء.
"المعرض الدولي للصيد والفروسية" هو في روحه واجهة لبعض ابرز مقومات التراث في الامارات والمنطقة، مثل الصقارة والفروسيّة التي شكلت رمزاً لحضارة الجزيرة العربية في ما مضى، ولقيمها الراسخة كالشجاعة والرجولة وصون البيئة والرفق بالطير والحيوان.